عثمان ديمبيلي يكشف عن سر علاقته الخاصة بليونيل ميسي: “هو من جعلني أحب برشلونة”

ليونيل ميسي على وشك العودة إلى التدريبات بعد التعافي من الإصابة

الصداقة التي شكلت مسيرة نجم باريس سان جيرمان

يبرز اسم عثمان ديمبيلي بقوة كأبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة التي ستقام حفلتها في باريس الشهر المقبل. بعد قيادته لفريق باريس سان جيرمان towards تحقيق أول لقب لدوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي الموسم الماضي، يتوقع الكثيرون أن يتفوق الفرنسي على النجم الصاعد لامين يامال من برشلونة للفوز بالجائزة التاريخية.

في حوار خاص أجراه مع الإعلامي الشهير جيلم بالاج، كشف ديمبيلي عن جانب شخصي مهم من تجربته الغنية في برشلونة، حيث تحدث بصراحة عن فترته في النادي الكتالوني، وخاصة مشاركته غرفة الملابس مع أسطورة كرة القدم والفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

 عثمان ديمبيلي يكشف عن سر علاقته الخاصة بليونيل ميسي: "هو من جعلني أحب برشلونة"

 إرث ميسي في قلب ديمبيلي

اشتهر ديمبيلي وميسي بصداقتهما القوية خلال فترة لعبهما معًا في برشلونة. هذه العلاقة التي تخطت إطار الملعب كانت لها تأثير عميق على الفرنسي الشاب في ذلك الوقت. خلال المقابلة، لم يخف ديمبيلي مشاعره تجاه أسطورة الأرجنتين، حيث وجه له كلمات مليئة بالاحترام والتقدير، معترفًا بالدور الكبير الذي لعبه ميسي في تشكيل نظرته لنادي برشلونة.

قال ديمبيلي في معرض حديثه: “ليونيل ميسي هو من جعلني أحب برشلونة”. هذه العبارة القصيرة تحمل في طياتها معاني عميقة، فهي تعكس التأثير الهائل الذي مارسه ميسي ليس كلاعب استثنائي فقط، ولكن كشخصية قيادية داخل الفريق، ساهمت في خلق بيئة ملهمة جعلت من السهل على اللاعبين الجدد الاندماج والشعور بالانتماء. لقد كانت رؤية ميسي عن قرب، بتفانيه وعشقه للنادي واللعبة، بمثابة درس يومي للديمبيلي الشاب.

 من برشلونة إلى باريس: رحلة نحو الكرة الذهبية

بينما يتأهب ديمبيلي الآن لخوض غمار منافسة قوية على فردوس الكرة العالمية في باريس، تبقى الدروس التي تعلمها من ميسي في برشلونة راسخة في ذاكرته. إنها رحلة بدأت بشاب موهوب انبهر بعظمة أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، وها هو اليوم يسير على الطريق نفسه نحو المجد الشخصي. إن إنجاز ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، مقترنًا بتألقه الفردي، يجعله المرشح الأوفر حظًا لنيل الجائزة، ليحقق حلمًا جديدًا كان ميسي نفسه قدوة فيه. هذه الشهادة الصادقة من ديمبيلي ليست مجرد اعتراف بفضل، ولكنها إحياء لذكرى تلك الفترة الذهبية في برشلونة وتذكير بالقوة الخفية للعلاقات الإنسانية التي تشكل أبطال الغد.

Lionel Messi