من المقرر أن يعود ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي وأحد أعظم رموز كرة القدم، إلى برشلونة لمناسبة خاصة للغاية. فقد تلقى النجم الأرجنتيني دعوة شخصية من رئيس برشلونة خوان لابورتا لحضور احتفال النادي بالذكرى السنوية الـ 125. ومن المقرر أن يقام الحدث الكبير في 29 نوفمبر وسيقام في مسرح ليسيو التاريخي.
يعد إدراج ميسي في هذا الاحتفال التاريخي اعترافًا مناسبًا بإسهاماته الهائلة في برشلونة. كان المهاجم الأرجنتيني شخصية محورية في تاريخ النادي الحديث، حيث أمضى ما يقرب من عقدين من الزمان في كامب نو وحقق نجاحًا لا مثيل له.
خلال فترة وجوده مع برشلونة (2003-2021)، حقق ميسي:
لا يعد الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس برشلونة مجرد حدث تاريخي، بل هو لحظة للتفكير في التاريخ الغني للنادي وتأثيره على كرة القدم العالمية. إن دعوة ميسي إلى هذا الاحتفال تؤكد على الرابطة التي لا تنفصم بين اللاعب والنادي، حتى بعد انتقاله إلى إنتر ميامي.
بالنسبة لمشجعي برشلونة، سيكون حضور ميسي بلا شك أبرز ما في المساء. لا يزال الكثيرون يعتبرونه قلب النادي، وعودته إلى برشلونة – وإن كانت لفترة وجيزة – هي تذكير بالحنين للعصر الذهبي الذي ساعد في تشكيله.
يعد الحفل بأن يكون لم شمل عاطفي، ليس فقط لميسي ولكن لمجتمع برشلونة بأكمله. وبينما يحتفل النادي بماضيه العريق، فإن حضور ميسي سيرمز إلى الإرث الدائم للاعب الذي حدد حقبة في كامب نو.
إن عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس النادي ليست مجرد حدث؛ بل هي لحظة من الوحدة والامتنان والاحتفال بعظمة كرة القدم. وبينما يشاهد العالم، ستكون هذه الأمسية الاحتفالية بمثابة شهادة على الرابطة الخالدة بين ميسي وبرشلونة.